سعيدة بكل الاحتفاء والتقدير الذي يناله شعري في مهرجان سِت وسط الجمهور الفرنسي، كل الشكر للمترجمة كاترين فرحي التي ترجمت قصائدي للفرنسية وجعلت صوتي أعلى، وشكر خاص للمترجم أنطوان جوكي. أيام ولا أروع. 💙🫶
الذكاء والطيبة يبهرانني، ونادرًا ما يجتمعان في شخص واحد. ربما لارتباط الطيبة بالسذاجة وارتباط الذكاء بالنرجسية، لكن الإنسان الذكي الطيب، الذي لا يستغل ذكاءه في الأذى ولا يتبرأ من طيبته ويحافظ عليها بالرغم من قدرته على العكس، هو إنسان نبيل للغاية كما أفهم النُبل وأُعرّفه.
نزلت أتمشى في باريس الصبح وكنت سعيدة لدرجة إني سمعت واحد بيتكلم مصري في الشارع فبصيت له وضحكت وقلنا لبعض صباح الخير وقلتله أم الدنيا بصوت عالي قالي تعالي اشربي قهوة قلتله ميرسي ربنا يخليك ومشيت، سعيدة لدرجة إني صبحت بالخير على واحد مصري في الشارع وما تجنبتوش لأول مرة.😂
أشعر بالنقص تجاه الفنون التي لا أجيدها، أحزن لأن صوتي لا يصلح للغناء ويديّ لا تجيدان العزف ورقصي ليس بارعًا.. وكاعتذار عن ذلك، أصبح لطيفة ورقيقة مع الناس والأشياء. لطفي الزائد أحيانًا هو محاولة لإخفاء خجلي من كوني لست فنانًا كاملًا، لأني لا أمطر، ولا أزهر، ولا ينبت من خطوتي شجر.
"مكتبة الإسكندرية كاملة على الانترنت
قراءة أونلاين أو تحميل مجانًا
13000 كتاب
ما بين " أدب- علم نفس- قصص - هندسة - لغات - تاريخ - اقتصاد - فنون - طب - بلاغة - فلسفة - روايات عالمية ...... الخ "
لينك المكتبة:
صرت أتعجب من قدرتي على التجاوز، تجاوز الناس والأشياء والحب وغياب الأصدقاء. أنا شخص لا يحب البكاء على الأطلال، وأميل للحقيقة حتى لو كانت مُرة.لاأسارع بالتخلّي، ولست الطرف الذي ينسحب أولًا، لكن بمجرد ما ألمح وميض الحقيقة، وأعرف أنه لا فائدة، فأنا أذهب فورًا وأتجاوز الأمر في لحظته.
منذ سنوات طويلة وأنا أؤجل إنهياري، أقول لنفسي: خطوة أخرى بعد.. سأبتعد عن حقل الشوك هذا أولًا، سأصل إلى أرض لينة وحياة عذبة، وسأغسل قدميّ الداميتين في النهر. وبعدها لا بأس، سأقبل أن أموت.
تأملت النهاردا صورة شخص كنت بحبه وأنا عندي 20 سنة وحسيت إني لسه بحبه، بس حب مختلف عن الحب اللي حبيته ليه وأنا عمري عشرين، وإنه كل كم سنة بحس إني لسه بحبه بس حب مختلف. طبعًا حب غير معيق ولا جارح، تجاوزت دا من زمان. ولكن حب خفيف بيطوف حول روحي ويرافقني في حياتي.
عندما صحوت اليوم وجدت أني ممتلئة بفكرة أن:" الله يعرفني." وكنت سعيدة وراضية وغير مهتمة بما يعتقده الآخرون عني، كان قلبي يردد بأن الله يعرفني، يعرف حقيقتي، ويراني دون تشويش.
لا أحب أن أجلس دون عمل أو هدف أو شيء أسعى نحوه.. أنا شخص عامل، وأفضل أيامي حين أعود للمنزل متذمرة وباكية وغير قادرة على تحريك أطرافي من التعب.. أما الجلوس هكذا والاسترخاء دون فعل شيء، فإنه يمنح الإكتئاب والقلق والغضب المدفون فرصة للنزوح إلى السطح والتغذي عليّ.
يا جماعة مش قادرة 😂😂😂😂😂 من فترة قصيرة اتبنيت قطة حامل وولدت قبل شوية، ماما لما عرفت حولتلي فلوس على فودافون كاش وبتقولي نقطتهم😂 ماما ن ق ط ت القطة 😂😂😂😂😂😂
حكت لي صديقة عن والدتها وقالت على لسانها بأنها أصيب بانسداد في المريء من كثرة الكلام الذي تبتلعه. ودهشت وتأثرت بشدة أكثر من تأثري بمعظم الشِّعر الذي قرأته مؤخرًا.. ثم تذكرت ما كتبتُه سلفًا:"وأن الإنسان يموت في نهاية المطاف من تراكم الأيام التي ابتلعها"....
دائمًا أتمنى أن أصير شخصًا أقل حساسية وأقل إنفعالًا. أن أختبر الحد العادي من الحب والحزن والفرح والمتعة. لكن المشكلة هي أن مشاعري جميعها مضاعفة.. أفرح جدًا، أحزن جدًا، أستمتع جدًا، وأعشق جدًا. ممتلئة وأفيض، أتأرجح دائمًا بين أمواج لا تركد أبدًا.
كنت بتناقش مع صديق من فترة، واحتد النقاش فيما بيننا، وبعدين هو استخدم أساليب مجحفة وغير لائقة عشان يفوز بالنقاش.. وفعلا فاز. لكن بعدها قعدت أراجع الشات اللي ما بينا وأقول: مافيش صديق بيشمت، أو بيعاير، أو بيستخدم خوفك ضدك. ومن وقتها حسيت إنه مابقش صديقي، ومن وقتها ما كلمتوش تاني.
ما أبحث عنه ليس الحب، بل القبول. منحت واستقبلت الحب كثيرًا على مدار حياتي، لكن قلة من الناس من استطعت أن أظهر أمامهم كما أنا دون أن أخشى أن ينحسر حبهم لي، أو دون أن أخجل من أن أظهر أمامهم بمزيج شخصياتي وغرابة أطواري أحيانًا وضحكي الهستيري أثناء المصائب.
=
أعرف جيدًا هذه الأيام، التي لا يعرف فيها المرء إلى أين يذهب، ومع من يمضي.. الأيام التي يكون فيها المرء وحيدًا تمامًا، وراضيًا، ومتعايشًا مع قدره.. لكنه يظل يتمنى بحزن خافت: لو أن لي وجهة واحدة أمضي إليها.. ولو شخصًا واحدًا أركض نحوه..
أعيش ذاك النوع من الحزن الذي لا فائدة منه، أسميه الحزن الخامد.. أنت غير مشتعل، غير غاضب، لا تكتب ولا ترسم ولا تثور..أنت تستلقي، وتبتسم في وجوه الجميع، وتتم عملك..وربما تنسى، وتظن نفسك سعيدًا.. لكنك حزين، الحزن الذي يفقدك الإحساس به، الذي لا يمكن أن تبكي معه.
منذ مدة قرأت جملة شعرت بأنها موجهة لي، كانت تقول" اخرج وابحث عن عائلتك في العالم" وقتها شهقت ثم أدركت بأن العائلة ليست حكرًا على من يولد المرء عندهم. فخرجت وبحثت عن عائلتي في العالم، ووجدتها.. وجدت إخوة وأمهات ومنازل دافئة وآمنة، وجدت القبول والفهم والانتماء والمحبة الصافية.
هكمل ٢٧ سنة الشهر دا وكل اللي بيتردد في بالي كلمة قالها لي صديق في أول يوم وصلت فيه باريس" انسي بقى كل القرف اللي شفتيه في مصر وعيشي" كل يوم يستوعبها أكتر وبقول بيني وبين نفسي: حاضر! وكل يوم القرف اللي عشته في مصر وقبلها السعودية بيبعد أكتر وبيبطل يفرق معايا وبتجاوزه وبعيش…
أودع باريس اليوم، بحب وامتنان وخفّة. وغدًا، في الفجر، سأحمل حقيبة صغيرة وأركب القطار إ��ى مدينة saint-nazaire غرب فرنسا. وسأسكن أمام البحر لأول مرة في حياتي. البحر الذي لم يمر يوم دون أن أحلم به، وكأني سأعود بالزمن لحياة مضت لم أفارق خلالها البحر. أشعر بالرهبة وأفتح قلبي للتجربة.
امنحني القدرة على رؤية الأشياء كما هي، والأشخاص كما هم. دون أن يغلّف السحر عينيّ، دون أن تخدعني محبتي للآخرين ورغبتي المفرطة في تبرئتهم.. في التنقيب عن الخير في قلوبهم.. أرجوك، أرني الخير وأرني الشر، وامنحني القدرة على التفريق بينهما.
الأصدقاء في كل مكان، مع بداية عام ٢٠٢٠ أظن أنه حان الوقت لوضع النقاط على الحروف وإيضاح أشياء كثيرة، لكن قبل كل شيء أطلب من الأصدقاء التوقف عن شراء كتابي الأول:"يخرج مرتجفًا من أعماقه." الصادر عن منشورات المتوسط ٢٠١٨، كما أطلب من المكتبات عدم بيع الكتاب أو تداوله للأسباب التالية:
بعد انتهاء عرض الفيلم السوداني الرائع " وداعًا جوليا" للمخرج محمد كردفاني استمر الجمهور بالتصفيق لأكثر من سبع دقائق، معظم الناس كانوا يبكون. فيلم عظيم جدًا جدًا.
مساء الخير، امبارح كتبت على فيسبوك عن واقعة تحرش حصلت لي في ٢٠١٩ من محمد هاشم صاحب دار ميريت.. ومن بعدها بدأت شهادات ستات تانية تظهر بتحكي عن تحرشات مماثلة من محمد هاشم. دي شهادتي وشهادة سيدة أخرى، وسيتم التواصل مع الجميع لاتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة.
#محمد_هاشم_متحرش
طيب اللي راح حاجة واللي هقوله دلوقتي حاجة تانية
انا قرأت حيثيات الحكم الان فقط عشان لسه طالعة من يومين والمحامي قدم الطعن بدون ما أقرأها
القاضي في اسباب البراءة كتب انها الشاكية قاصة وكاتبة ومعتادة على تأليف القصص
هل كوني مؤلفة ينفي تعرضي لتحرش!!
انا مذهولة!
#ادعم_الاء_حسانين
أعيش منذ أكثر من عام ونصف حالة من التوجس، كل مشاعري الجيدة تجاه الناس يغلفها الحذر، والريبة. لا أثق بأحد، لا أشكو لأحد.. أصدقائي هم أناس أخرج لألهو معهم وحسب. لكن في نهاية اليوم، يؤلمني أن أدرك أنني لا أملك صديقًا واحدًا أستطيع أن أقول له: أنا وحيدة. دون أن أشعر بالحرج.
كنت بتصل على واحد صاحبي اسمه خالد فبالغلط رنيت على خالد الnبوي بس قفلت بسرعة ولسه مستغربة إني ممكن أرن بالغلط كدا على خالد الnبوي ويكإن عادي كدا ودخلت تويتر عشان أقول إني رنيت بالغلط على خالد الnبوي كإنه عادددددددiiiiiiiiii اه قلبي هيقف اه مش قادرة 😰
عندما ذهبت للقاهرة بعد اثنين وعشرين عامًا من الاغتراب، تمنيت لو تصير وطنًا، لكنها لم تفعل. كانت قاسية. وعندما غادرت إلى فرنسا، تمنيت أيضًا أن تصير وطنًا، لكنها لم تفعل. قالوا لي: الآن صارت لديك حقوق، لكني قلت: ماذا عن الوطن؟ الجميع سكتوا، بعض المهاجرين القدامى نظروا لبعضهم،
من مساوئ السوشيال ميديا أنها جعلت العالم قرية صغيرة، حيث تجد نفسك ممتلئًا بالحزن لموت فلان وعلان ممن لم تعرفهم أو تقابلهم. وتجد نفسك مهمومًا لحزن شخص ما في بلد بعيد. كما تغزوك قضايا ليست لك ولا تهمك وينغص التفكير فيها يومك. حتى تُحمَّل بتعاسات كثيرة ليست من نصيبك وبأحزان ليست لك.
في يوم من الأيام سأحصد نتاج هذا التعب، وعندما يخبرني شخص ما حينها بأني محظوظة أو ما شابه، سأضع هذه الأيام أمام عينيه، وأقول بأني عملت بجد، وبجهد، وأني سعيت، واستثمرت كل ثانية من وقتي لأكون جديرة بطموحاتي.
يسألني أصدقائي: ماذا تفعلين من الصباح إلى المساء؟ وأفكر بأن أيامي تمر كطيف، فأنا أجلس وأفكر، أجلس لأسرَح، حتى أنتبه إلى أن الليل والنهار يتتابعان كأنهما خطوتان لقدم واحدة. وتمر أيامي، تمر حياتي كلها وما عشته داخل الواقع أقل بكثير مما عشته خارجه.
في موقف غريب حصلي من فترة وكل شوية بفكر فيه، كنت بتمشى في Hôtel de Ville فواحد فرنسي وقفني وسألني لو أنا مصرية، قلتله اه عرفت منين؟ قالي you have an Egyptian eyes. وحسيت إنه وه! دا بجد؟! وقد يكون موقف عابر لكن حل أزمة هوية عميقة عندي وحسيت إني فعلا مصرية لدرجة إني بتعرف من عينيا!
عشت سنوات طويلة مع الاكتئاب للحد الذي توقفت فيه عن مقاومته، أدركت بأنه حالة دائمة، ولا بأس مع ذلك. يولد بعض الناس هكذا أحيانًا، ولا مشكلة. أستطيع الآن أن أستمتع وأضحك وأعيش، بل -وأحيانًا أشعر بالسعادة- وأنا مكتئب.
علاقتي مع الناس قائمة على الضحك. لأنه - بالنسبة لي -الفعل الوحيد الذي لا يحدث منفردًا.
أنا أقابل الناس لأضحك، ويضحوا. هذا الجزء الوحيد من شخصيتي الذي أتمكن من مشاركته. الجزء الوحيد الذي يحفظ لي صلتي بين علاقات اجتماعية مختلفة.. الذين لا أتمكن من الضحك معهم، لا يبقى بيننا شيء آخر.
بابا في عيد ميلادي بيقولي:" غيرت أفكاري عشانك وغيرت حياتي عشانك." ودا اللي حصل بابا مش بس تقبل أفكاري ونمط حياتي إنما غير أفكاره هو شخصيًا عشان يتماشى معايا وياما قالي أنا اتغيرت بسببك.
أنا ماعرفش لو مش هو دا الحب فالحب عامل إزاي، ولو مش هو دا القبول فالقبول عامل إزاي.
اللي اتعلمته في 2022 إن الواحد يتعلم يدافع عن نفسه من الأصحاب والناس القريبة، من الكلام اللي بيتقال بمزاح، بقصد أو بدون قصد. إنه يوضح نفسه ويحط حدوده ويقول هو بيقبل إيه وما بيقبلش إيه، وعلى الطرف الآخر إنه يحترم هذا الشيء ودا لا ينقص من الصداقة أو المحبة..
=
شيء واحد أعرفه هو أني في غاية الحزن.. الحزن وليس الكآبة.. الكآبة ثقيلة وسوداء وميتة وخانقة.. أما الحزن فهو حي، ولين، وحار.. وواضح.. أستطيع الآن أن أشير للعديد من الأشياء وأقول: هذه أسباب حزني.
عندما قرأت هذا الاهداء قبل سنوات طويلة بكيت.. وما يزال يؤثر فيّ كلما مر عليّ.
حب كبير لفرج فودة الذي قرأته باكرًا جدًا.. أبكر مما يفترض ربما.. وتأثرت به كثيرًا في وقتها.
ما أجمل الروتين. أن يستيقظ المرء وهو يعرف إلى أين سيذهب، وبمن سيلتقي. أن يعتاد على الناس ويعتادون عليه. أن يألف الشوارع والأمكنة، ويذهب إلى مقهاه الذي لا يغيره، يبتسم في وجهه النادل، ويحضّر له مقعده وقهوته دون أن يطلبهما.. أن يجلس بسكينة ويشعر بأنه في منطقته، في بلده وحياته.
لا أستطيع التخلص من الشعور بالإدانة تجاه الأصدقاء الذين - بسببهم- لم أتمكن بعدهم من أن أصبح بذات القرب من شخص ما. الأصدقاء الذين جعلونا نفضل الوحدة ونفقد انفتاحنا المبهج على الناس والحياة، الذين ربوا فينا كل هذا الخوف من الهجران ومن الترك..لقد جعلونا أكثر خوفًا، أكثر قسوة وهشاشة.
ما دمت قادرة على تحويل كل شيء إلى شعر، فهذا يعني أني أنتصر دائمًا مهما خسرت.. أنظر إلى رُزم القصائد في الأدراج: هذا خوف البارحة العابر، وهذا حبٌ مهدور.. وذاك صديق صار نصلًا.. كل هذا لم يعد الآن شيئًا، وأنا، كنت بغاية الذكاء والبراعة لأطفو فوق الأذى، لأستخدمه.. وأبني مجدي.
أصبحت شابة سعيدة لأني أحب الحياة وأستحق السعادة أولًا، وثانيًا لأني وعدت الطفلة الحزينة والوحيدة التي كنتها بأني سأصير سعيدة ذات يوم. أنا شخص سعيد، سعيت لذلك، وناضلت من أجله.
أنا سعيدة وحرة وآمنة ولا أخشى شيئًا. فعلت ذلك بنفسي، وكان الأمر مستحقًا..
عام ٢٠١٦ كتبتُ في إحدى قصائدي:" وأن الإنسان يموت في نهاية المطاف، من تراكم الأيام التي ابتلعها." ولم أعرف حينها بأني سأظل أستند على الشِّعر الذي كتبته في باكر أيامي، بقية عمري. وسيظل يملك نفس الأثر المواسي على روحي وقلبي. شكرًا للشِّعر، يُبرِّد قلبي ويُعينني على الحياة.
تقريبًا، هذه الورقة الأخيرة التي أملكها، وأرجو أن تكون رابحة.
أريد من الناس أن يعرفوا كل ما حدث، كل ما عشته. لأني لا أريد أن أكون وحدي في هذا الأمر بعد الآن، ولأني لا أريد أن أصبح مجرد قصة أخرى.
بعد هذا، لم يعد لديّ كلام آخر.
@EgyptianPPO
#انا_ادعم_الاء
بتضايق لما الناس تتريق على نفسها حتى لو هزار، بتأذى بشكل شخصي. وتعبت أقول للناس اللي حواليا بطلوا تشتموا نفسكم، بطلوا تتريقوا وتتنمروا عليها وتقللوا منها. زي مالكش حق إنك تتريق على غيرك إنت كمان مالكش حق تتريق على نفسك. احترم نفسك لأنها تستحق الاحترام وتستحق الحب وتستحق الثقة.
كشخص يعاني منذ أكثر من عشر سنوات من تقلبات في المزاج، التقدم في العمر لم يشفني تمامًا من نوبات الاكتئاب، لكنه جعلني أكثر تقبلًا، وسيطرة، أعرف يقينًا أنها ستأخذ دورتها وتمر. لم أعد أشتكي، وخلالها، تحولت من مكتئب ينام طوال الوقت إلى مكتئب يعمل وينجز ويضحك ويتصرف بشكل لائق.
تصبح الحياة في غاية الصعوبة في حال كنت شديد الحساسية، وأعتقد أن هذا السبب بالذات هو ما يجعلني في غاية الحزن غالبية الوقت؛ أني أتأذى بعمق شديد من أشياء عادية جدًا، وعابرة جدًا.
لما جيت أسيب القاهرة زعلت إني هسيب شقتي اللي بحبها وحياتي وأصدقائي خاصة إن حياتي في مصر كانت حلوة ومريحة وجميلة، بعدين قلت لنفسي قدرتي تعملي بيت في القاهرة وتخلقي حياة حلوة فيها وهتقدري تعملي دا في كل مكان، وجيت باريس ماعرفش حد وخلقت حياة حلوة، وهعمل دا في نانت وفي كل مكان هروحه.
لم أكتب منذ زمن طويل، لم أفعل في الحقيقة شيئًا يستحق وجودي، أمشي وأعتذر، أقول بأني آسفة، للشجر وللهواء وللأتربة على الطريق، أقول بأني آسفة، لنفسي وللناس الذين عولوا عليّ، أتأسف لأيامي، لأني لم أستحق أن أوجد فيها.
عندما لا أكتب، يتملكني إحساس جارح بالنقص، وانعدام الأهمية. أشعر بأني أقل من ظل وأسوأ من حجر. أنكمش، أمشي وأركل الحصى وأنا أشعر بالخجل.. تتقلص ثقتي بنفسي، أحس بأن أناي قد تلاشت وأتلعثم كثيرًا قبل أن أنطق إسمي.
أشعر بالتعب من كل شيء، من هذه البلاد التي أنهكت قلبي، ومن الأصدقاء الذين لا يداوي وجودهم شيئًا، ومن المنزل، الذي لا أستريح فيه، ومن الشِّعر الذي نسيته، ومن هذه الحياة الطويلة التي أوقن جدًا بأني سأقطعها لوحدي.
تعرف اللحظة إللي تكت��ف فيها إن شخص ما يكذب بشكل دوري وبدون توقف؟ ثم تبدأ بتذكر كل كلمة قالها، كل فعل قام به، كل أحاديثه وضحكه وحزنه وفرحه، وتتساءل: أي من هذا حقيقي؟ وتفقد تصديقك له؟ أظن بأن هذا أبشع من أن تتوقف عن حبه، والأبشع أن تستمر في حبه لكن مع الفقدان التام للتصديق.
رفعت قضية تحرش ضد #محمد_هاشم_متحرش لكن حكمت له المحكمة بالبراءة الأربعاء ٣١-٣. ولا أستطيع نقض الحكم بسبب تخاذل وتواطؤ محاميتي السابقة مها أبو بكر وغيابها عن الجلسات وعدم تقديمها دعوى بالحق المدني.
لذلك أطالب النائب العام بنقض الحكم حتى تتحقق العدالة.
@EgyptianPPO
#انا_ادعم_الاء
هؤلاء أصدقائي، أصدقاء عمري، أصدقاء شقائي الطويل والكآبة المُرة وحروبي الكثيرة.. هؤلاء أصدقائي، أصدقائي الذين نجوت بسببهم من الموت، ومن الحياة أيضًا.. هؤلاء أصدقائي، من عظام وجهي ورقبتي..
علّمت نفسي ألا أعتذر إلا عندما أكون مخطئة فعلًا. أمسك بلساني قبل أن ينطق كلمة:"آسف" خجولة ومترددة، وأقول لنفسي: لستِ آسفة، ليس خطؤك. وهذا مهم.. توقفت عن شعوري بالذنب تجاه أشياء لا ذنب لي بها. ليتحمّل العالم ذنوبه، أما أنا، فبالكاد أستطيع حمل ذنوبي.
للنفس حق بأن تُهزم، وتخسر، وتحزن. الركض خلف الانتصارات والمكاسب والإنجازات، منهك وقاتل.
أعطي نفسي وقتًا للاستراحة من كل شيء، للبكاء واليأس والتذمر، أدعها تعبر عما يعتمر في داخلها من كآبة وانهزام، دون محاولة لكبتها أو الحد منها. هكذا أتمكن من الاشراق مجددًا بعد عدة أيام غائمة.
أعرف كيف يعيش المرء غاصًا بالكلمات والمشاعر، مضطرًا إلى ابتلاع الدموع. ربما تعلمت الآن أن أعبر عن مشاعري، أن أقول كل ما أفكر به، أن أغضب وأصرخ وأتشاجر وأبكي وأحب وأمزح وأطلق الكلمات في الهواء رصاصات لا تعرف طريقها.. لكن في السابق، عندما كنت أكثر خجلًا وصمتًا، قتلني ابتلاع الكلام.