عبدالعزيز الراجحي
2 years
المؤمن يسير إلى ربِّه بين الرجاء والخوف، كجَنَاحَيِ الطائر؛ لا يُغلِّب أحدهما على الآخر؛ فيخاف ربَّه سبحانه وتعالى؛ لكن لا يصل به هذا الخوف إلى حدِّ القُنوط من رحمة الله, واليأس من روح الله، وإساءة الظن بالله؛ ويرجو ربه؛ لكن لا يصل به هذا الرجاء إلى حدِّ الأمن من مكر الله ونقمته.