عبدالوهاب الرفاعي
2 years
اليوم يصل عمري إلى 50 سنة، وما زلت أستغرب كم الأحزان التي تلازمني منذ طفولتي، وكأنها متأصلة تضرب جذورها في عمقي، ربما لأنني أدركت مبكرا أنني لا أنتمي إلى هذا الزمن، بل إلى زمن قديم امتلأ بالقلوب النقية، كل شيء فيه كان بالأسود والأبي��، ولم يتلوث بالألوان التي أصابتنا جميعا بالتشتت