إلى عريس شباب حمص في يوم ذكراه، ذلك الأبي الذي تعرفت عليه سرّاً من تسجيلاتٍ خبأها أخي عن الجميع. إلى طارق الأسود، تمضي السنين بسرعة، لكنك منذ أول هتافٍ هتفت به، كبرَ صوتك معي سنة بعد سنة. يا زين الشباب، حلمنا كحلمك.
أشتاق فيك لصرخةٍ من طارقٍ
تعطي المدى وطناً من الأنوارِ
تماماً هناك في زاوية الغرفة حيث الكتب على الرفوف بلونها الداكن، تماماً قرب هذا الكرسي هناك عودٌ قُطِع أحد أوتاره. لا بأس، فقد استبدلتهُ بوترٍ من خيباتي أو أملٍ أتمناه. هناك بجانب -بلانكو- جلست لأقرأ، أو ربما لأهرب، أو ربما لأعودَ إلى شيءٍ ما. تماماً هناك تحت العلم، يحاصرني القلق.
بعيداً عن زخرفة الكلام وتعقيده فالغسق نعمة، وأن تشهد الغسق كاملاً رزق، والأجمل هو الدعاء وتمني الخير في نهايات اليوم، وبدايات الأمل، حين تطوى صفحة الماضي بطيب الخاطر لتخلد الذكريات.
وجهٌ بلاهُ البعد أنواعَ الظّنونِ
لا شيء يسكنُ جفنهُ..
لا صوتَ يألف حزنهُ..
لا شوقَ يعبرُ قلبهُ
وسطَ الأنينِ
لم أدرِ عن حسٍّ أتاني،
في صبحِ يومٍ كالرّحيلِ
أترى تعانقني المآسي؟
أم أن ذاكَ الحضنَ
كانَ حنيني..
- عبدالرحمن
راجعين يا هوا
1
كتبت في رسالتي شوقي الدفين،
سألتها، والدمعُ شاهدُ الحنين..
هل تذكرين يا عزيزتي حلب؟
يوم الهتاف نوصل النداء للعرب
كم كانت الآمالُ فيهم عاليةْ
لكننا لم نكترث لبعدهم،
فالله خيرُ من وهبْ..
لو كان بإمكاني إضافة شخصية لهذه الرواية، لشكّل "بلانكو" علامة بارزة فيها.
أهدي عملي الرابع وترجمتي الثانية إلى المذكورين في صفحة الإهداء.
ترجمتي لكلاسيكية "أزرق وأسود" للكاتب التركي الكبير خالد ضياء موجودة الآن في مكتبة خطوة للكتاب العربي.
• عبدٌ بمحضِ الإرادة
في قرنٍ يدعى الواحدَ والعشرين
تتعجّبُ حينَ ترى الحُرَّ بما
أُعْطِيَ من عقلٍ
يختارُ عُبوديّتهُ،
يرضى بالقيدِ وبالسكّين
لا ترأف بهْ!
ليسَ بمسكين.
#عبدالرحمن
تعالوا لنتفق
أريد اليومَ حدوداً لا حدودَ لها
لا عبيدَ بها ولا سادة
تربتها من شرقٍ
وسماؤها سمراء
تتجاوزُ عنّي حاضري
وتختمُ لي على جواز التاريخ
كي أعبرَ من عدَمها إلى المنفى
رمضان آخر يأتي ونحن خارج الديار، الكثيرُ من المشاعر، الذكريات، الخواطر، اللمحات، لا شيءَ قريبٌ منّا يجمعنا مع الوطن إلّا الحنين.
الحنين المتأصل بالبعد، الأحاديث عن آخر رمضان قبل الخروج، العادات الرمضانية، والكثير من الألفة.
سكنَ الليل على لاهينَ هُنا
ليتَ منهم مُعتبِر..
لا تلوموا أحدا
قولُكمُ اليوم متعبٌ
وعتابٌ لا حقيقةً بهْ
سُدى..
وأنا في سجنِ وقتي،
أرقبُ الصبحَ شهيداً مُنتَظر
- عبدالرحمن
كنتُ أشعر بالأمر، لكنني لم أعتقد أن الواقع سيكونُ مضحكاً للغاية، ولا بأس بهذا، فالحياةُ أن تكون رائقاً مهما حصل، والدربُ سيشرحُ لكَ ردّة الفعل. فابتسم لهذا القلب مهدي الحدس.
إلى غياث مطر..
لن أعدّ السنين..
كم مضى، لستُ أدري..
كلُّ هذا قضاءٌ،
وكلّ القضاءِ حكيمٌ حميدْ..
لا يموتَ الشّهيد..
عُمْرُ أرضي دماءٌ،
وأرضُ الدّماءِ ستحي الوليدْ
لا يموتُ الشهيدُ
وإن ماتَ.. عاد..
لينبت بعد الغياثْ..
ويقودَ مظاهرةً
من جديدْ..
عبدالرحمن مكتبي
#غياث_مطر
الحقيقة، الكل يطلب الحقيقة، الكل يرغب في الأمان المزعوم الناتج عن معرفة الحقيقة، الكل يَدّعي الأحقية بالحقيقة، ولكن من يعمل من أجل العثور عليها، يتهم بالكذب والتزييف.
شابّان، لم تعترف الدوائر الحكومية بما بين أيديهما من وثائق، فكانت الألحان موجودة كما حرت العادة في لحظات الهرب، وتحويل المسؤوليات في بيتٍ يابانجي بامتياز.
@Obadah_Ader
ويجولُ في فكري خيالٌ لا يُرى
لكنني
من دونِ وعيٍ
اصطفيهِ منَ الرؤى
ليحولَ نجماً لامعاً
فوقَ المآقي
ناظراً فيما جرى
يا خالقي ومسيّري
كيفَ السبيلُ؟
فإنني من طولِ ظنّي
بائعٌ من قد شرى
-عبد
الوطن المرهون أمانهُ بدمعةِ الأمهات، وطنٌ محتل. الحقّ الذي يأتي بتخويف الأمهات، حقٌّ أبتر. القوة السعيدةُ التي تقبلُ بقهرِ الأمهات، قوةٌ جوفاء. كلّ شيءٍ ها هُنا في هذه الحياة يهدد قلبها، شيءٌ ظالم، فالأمّ هي مقياس الصّدق الوحيد المتبقي في زمنٍ كهذا.
الحقُّ آتٍ والهزيمةُ تُقلبُ
نصراً إذا أدّى الأمانةَ مؤتمن
يا أيّها الساعي بأوساطِ المِحَن
لم تغدُرِ الأوطانُ بل غدرَ الزّمن
أنْعَشتَ بالإنشادِ قلباً مُصرَعاً
لا حيَّ فينا بالتّرنّمِ لم يَئِن
للجميعِ في دربهم نورٌ يكفي، وفي الأنفسِ نظيرٌ له من الظنّ والشّكِ المظلم، ومع حقيقة النور المبني على السؤال والإدراك، يأبى الإنسان إلا أن ينحازَ لنفسهِ ولكل من ألِف تلكَ الظلمة.
بين ذلك كلّه، يظهرُ الجواهري في حديثه للنفس:
كذلكَ كلُّ ذواتِ الطِماحِ
والهمِّ، مخلوقةٌ للذُّرى
رسالةٌ من أريحا لم تصل إلى أمل دنقل
(1)
ذاهبين إلى الدرس كنا
وفقر الطفولة بين العظام
والقذائف تسقطُ
فوقَ الرؤوس
والممالك تأكلُ من لحمنا
والدّمُ العربيُّ مُدام..
صاحبي وأنا وإليكَ السلام..
After years of looting Syrian funds, Ali Rami Makhlouf has donated 1.5 B SP (through UAE), to aid the victims of the earthquake.
Makhlouf: "This is the least we can offer to the country".
It's around 215K $ ... significantly less than the billions that were stolen by his dad.
بين الواقع والافتراض تُنازع الروح البشرية نفسها لتبدأ هجرتها الأخيرة من عوالمها التقليدية إلى فضاءاتٍ جديدة عليها، فهل تستطيع مدن الأمجاد بروّادها وقبطانها الوصول إلى المحطة التالية؟
روايتي (المحطة التالية) الآن عند دار أثر في الجناح B154 🌹
#معرض_الرياض_الدولي_للكتاب_2022
وجلستُ أرقبُ من فؤادي
أن يتوبَ عنِ الظنون السيّئة
وتركتُ آمالي بلا أملٍ
وأحسنتُ النوايا
فالعطايا مقبلة..
كن قطرةً لا تتعبُ النهرَ الكبيرَ
إذا نمت في وجههِ
فالدّمعُ قطرٌ من ندى
لا تستوي في الحبّ أقدارٌ
فإنّ العاشقون على حدة..
-عبدالرحمن
وَدِّع نهاراً فَشَمْسُ الفصلِ قد رَحلَت
واحمِي فؤادَك عن أفواهِ ما صَمَتَت ْ
واحْمِلْ كلامك إنْ ضجَّت مَسامِعُهُمْ
تشرين يُخبرك إذ أقوالُهُم سَقَطَتْ
٣٠ تشرين الثاني ٢٠٢٠
دون أي رأيٍ أو حكم أو اختيار، يطوي الليلُ أيام عمري. كما أن الفوضى والنظام، الأرق والنوم العميق، الظن واليقين، كلهم هنا على أطراف الجفن الأيمن والأيسر، يراقبون بصمتٍ لامبالاة القمرِ ببدره وهلاله وسائرِ أحواله.
كما نشاز الوتر المتعب، أو تردد ضاربه قبل لمسه بأجزاء من الثانية، تعبرُ الحيرة من القلب لتتشبث في أطراف الروح.. تشدها نحو الوطن الغائب في غياهب الغربة والحنين
في الحافلة أو القطار أو السفينة، لن يفكر الغجري بغيره أبداً، سترضع الأم طفلها، ستصرخ إحداهنّ بأعلى صوتٍ بتلك اللغة غير المفهومة، سيجلسن على الأرض بلا حاجة للتكلف، هكذا بكل بساطة. وأنا أغبطهم واقتدي بهم أملاً بالحرية، أو باسترداد حقٍّ غاب عني أمام قوانين الأدب العامة أو أحدهم.
أريد أن أرسل رسالة طويلة أشرح بها عن مواضيع الحياة واستمتع،
أن أقوم للقراءة،
أن أسمع شعراً وأغنية شعبية،
أن أجلس على طاولة المكتب وأتسلق المهام كما كنت أفعل قبل شهور أو ربما سنين،
أن أرقص كالطفل،
أن ابتسم وأضحك عبثاً كأنني في رحلة لحمص أو ربما حماة،
أن أتخلص من أن!
لأنني متعب..
"هل يوجد عذابٌ أقل وطأةً على رجلٍ يستطيعُ سماع صوتِ البحر الداعي إلى الحرية وهو على بُعد عشر خطواتٍ منه، دونَ تمكنه من رؤيته إلّا في خياله، بسبب جدرانِ الزنزانة السميكة المحيطة به من كل مكان؟"
من ندوة دار خطوة عن الرواية التركية والأدب العربي.
أيها الكتّاب، المترجمون، القرّاء، تعالوا لنتّفق على عاديّة الحياة، تعالوا لنبتعد عن المادّية، وقدّروا أنفسكم مع من يحترمكم فقط. أنا أقدّرُ تعبكم، غربتكم، جهدكم كلّه، أيها الكارهون للتصنع والرياء والسلبطة.
للطريق الذي لم يُهجر، للطريق العالي، للطريق الذي يسلكهُ الحنين، للطريق المتعب من مُبعديه، للذينَ تراكمت عليهم الدروس والمحاضرات كما الهموم، للطريق الذي سأسلكه لو أُنيرَ له، ولو لم يُضاء، للطريق المفعم بالورد، ورائحة الكمال..
إني حقاً لا أملك على أحدٍ قُرباً ملزماً لكن الكلمة ملزمةٌ بالفعلِ لقائلها، وما أسفي إلا على المتحدث المنطلق، الذي يرمي الكلمة دون معرفة أثرها ومدى قدرته على تحويلها لفعل عند الحاجة، أما أنت فما عليك إلا أن تحسن الظن بالأمر مستذكراً أنك قريبٌ في الواقع عابِرٌ وراحلٌ في الحقيقة
أسئلكم في القرن الواحد والعشرين
- هل يقتل طفلٌ بالسّكين؟
ماذا؟هل أنكرتم قولي؟
سأكرّرُ ما قد قلتُ لكم، أنتم أهل السرعة والتحسين
- هل تذبحُ بنتٌ بالسّكين؟
أأنا أهذي؟
أنتم من ندّدتم حينَ حدوث الأمرْ،
أفلا تخشون الله بما تنكرون؟
إن هيَ إلا جولة
فاذكر شهداء الحولة..
#مجزرة_الحولة
لجميعنا ذكرياتٌ رمضانية لن تُنسى مهما حصل، كاللقب الذي نحمله، حملنا هذا الحنين فحملنا على الذكرى، وسيكونَ ما نمرّ بهِ الآن ذكرى أيضاً، فلنعتنِ برمضاننا، ونحاولَ أن نسعدَ بهِ، نشارك بأشوقنا الماضية في واقعنا الحالي، لنلتحفَ بدفءِ الحنين.
دمتم أحراراً، رمضانكم مبارك.
محاولات لا بداية لها، فالبداية كانت من السابقين، من قولة الحق الأولى في الشرق، من شيخٍ وطفل وشاب. الأكثر أهميةً من المكان والمجلس والقول، أن يكون العدل بوصلة الروح إلى درب تاريخنا الشريف وتعاليمه العالية.
جانب من محاولة بسيطة جداً جداً عبر أمسية تحت رعاية دار خطوة للنشر.
من لا يريد الوطن، يترك الشوق إليه..
من لا يريد الأرض، ينامُ في النسيان..
من لا يريد الحبيب، ينسج له الأعذار..
من لا يريد السؤال، يبدعُ في الصمت..
من لا يعيد العناق، حزينٌ للفراق..
أتذكرين (يا عرب خذلتونا)
حين صدح بها شبابنا؟
لم يختلف الأمر بعد عقدٍ من الزمن
ما زالوا على خذلانهم
ولم يبتعد شبابنا عن هتافهم..
أما أنا
ما زلتُ أحبّكِ أيتها الحرية
- عبدالرحمن مكتبي #سوريا #حرية
عيوني اليوم بيضاء، لا ترى الإساءة، لا تدرك النوايا الخبيثة، تسعى للسيرِ بتفاؤلٍ وسعادة، قويّةُ الإرادة، تحبُّ من يكرهها ولا تكرهُ أحد، ولكن لماذا كلما نظرتُ حولي أراهم يساعدونني كي أعبرَ الطريق؟
طلع الصبح وتجهزَ الناس لأعمالهم، المعلمُ يدخل الفصل، الطفل ما زالَ نائماً ونشيدُ البلاد يُسمعُ عند الساعة الثامنة، بينما سائق الحافلة يسيطرُ على مالهِ بتكديس البشر، وقفت أنا على قارعة الطريق مواصلاً انتظاري لغسقٍ ثمّ مساءٍ ثم صباح جديد، دونَ أن يفارقني الأرق..
أنت لا تعلم فلا تحزنْ كثيراً ولا تبتئس ببعض التقلّب، ولكن دع باطنكَ سمْحاً تُرزق باللطف من حيث لا تحتسب، فقد تُحلّ عقدك بهيئة كلمة صباحٍ صادقة أو أمنية قريبٍ بعيد.
لا أعلمُ حقاً إن كنت قد أخطأت، ولكنني ابتسم عندما أذكر موقفاً، لحظةً، مسيراً ما أحدهم، جلسةَ مقهى، تفاصيلَ نتداولها أمامَ الغرباء. أعلم أنه من الصعب تكرارها ولكن، عندما يعبرُ طيف الذكرى لن أتردد عن محاولة إمساكه.
هذا العالم الافتراضي يغ��رنا بالأطياف وليسَ لي سوى ليلي أبوحُ لهُ
اللهم أبعد عنا هذا العجز، اللهم اغفر لنا هذا العجز، اللهم ألهمنا الصبر على هذا العجز ولا تجعلنا كالأصنام..
ننزفُ عجزاً
نبكي عجزاً
نصمتُ عجزاً
أحياءُ ولكن..
عجزاً كالخنجرِ في القلبْ
- عبدالرحمن الشيخ المكتبي
#غزة
"زمان الصمت..
يا عُمر الحزن والشكوى
يا خطوة ما غدت تقوى
على الخطوة... على هم السنين"
اجتمع للأمير بدر شعور يتجاوز كافة حواجزنا التي قد نبنيها أمام أي شيء شعبي، كما أن أجمل ما تغنّى به كل فنان عربي كان للأمير الشاعر حصة فيه، فزمان الصمت وليلة تمرين ومئات الألحان التي عانقت كلماته
كانت الرحلة حزينة..
للأسف
رحيل أبرز رواد القصيدة الشعبية العربية الأمير بدر بن عبدالمحسن.
رحم الله الشاعر وغفر له وجزاه خيراً فيما قدّم للشعر العربي من قصائد وصلت إلى كل مكان.
#بدر_بن_عبدالمحسن
قد يكون تويتر موقعاً جيداً للكتابة أو الصور، كذلك الانستغرام أو فيس بوك، ولكن لا مثيل لذلك الفضاء المشابه لخيالك، المطابق لكل ما تحبّ رؤيته، لا تلصص على أحد، لا تصنع، لا لهفة وراء الإعجاب أو متابعةِ أحدهم المريبة، هو منزلٌ يراه الجميع، ويعجب به من أراد، دون انزعاج من أحد.
ماذا؟
أنخطط للعام القادم؟
دع عنك كلام الناس
والقسوة في ماضٍ أرعن
أأكلتَ طعامكَ دونَ دماءٍ هذا اليوم؟
ها قد بدأ الموتُ بنا تدوينا..
والكل يرتّب أحلامه
وهنا في وطني المنكوب
ينتظرُ الطفل طعامه..
دون دماء
عبدالرحمن مكتبي
إلى باسل شحادة في ذكرى ميلاده
بعض الحياةِ تكاسلٌ وتخاذلٌ بالعادة
لكنّ وجهك، شعلةٌ، وسعادة
لكن ضحككَ
دقّ في أعناقنا أوتاده
كم أنتَ فوقَ مدامعِ الثوّارِ نجمٌ؟
كم أنت لينٌ واضحٌ ومخلّدٌ
كالقادة
ناديت أفكاري ذات مساء، حاولت جمعها، بعضها كان في زوايا الضجر، وبعضها في سماء الأحلام والأماني. استطعت لمّ شملهم، لكنني نسيتُ قلبي مع لحنٍ قديم، أو بلادٍ بعيدة، أو رغبةٍ متفائلةٍ بالضحك والحياة.
في حلقي صحراءٌ من الأحاديث التي خبأتها بعناية، حفظتها بمشاعرها، بنبرة الصوت وحركة اليدين.. أعترفُ أنني أنفعلُ بكل حماسة، أضحكُ من قلبي، أبكي كالنّهر، أصمتُ كالبئر، ولكن كل هذا نتيجة أحاديث مخبئة.
أحاديث تنتظرُ سهرة حنينٍ أو حضن عائلة أو ربما بكاء طويل.
@talal6rb
لي في دمشق فؤاد ملَّ ناظره
بالبعدِ عنها ملَّ أسقامه
لي في وجه المليح رسالةٌ
كقاسيون عالي العزَّ والقامة
يغار الوردُ منها فواعجبي!
أيغارُ وردُ الشام من شامة ؟!
كيف السبيل؟
والأفعال لم تتحرّك من موضعِ العثرات في منتصف الطريق، والتنبيهات عن السّوء تُقذفُ بنارِ حلفانٍ بالخالق القدير، وكأنّ الواقف في الدّرب ينتظرُ دون جدوى وهو يرى طريقه يُسلكُ من حمقى