عن رجاء بن عمرو النخعي،قال: كان بالكوفة فتى جميل الوجه، شديد التعبد والاجتهاد، فنزل في جوار قوم من النخع،فنظر إلى جارية منهن جميلة، فهويها، وهام بها عقله،ونزل بالجارية ما نزل به، فأرسل يخطبها من أبيها،فأخبره أبوها أنها مسماة لابن عم لها، فلما اشتد عليهما ما يقاسيان من ألم الهوى
=