لن اقول انني اخترتك ،بل ان ربي وضعك امامي طوال فترة كنت قد عرفتك فيها انك هبه ، وانك الهبةُ التي زرع الله في قلبي الالفه تجاهها من بين عامة الناس جميعا .
للمره الاولى انني لستُ نادمه لانني اخترتك من بين الجميع بكامل ادراكي وكامل تركيزي ، واعطيتك من عظيم قلبي ، ولانني لـ اول مره احببتك بصدق واول مره اشعر ان الحب مختلف فعلا . ولست نادمه على ذلك بالرغم من ألمك الاول لي.
أنا أستحق أن تُحبِني بشكلٍ مُختلف وتراني أنا الأنثي الوحيدة في عالمك لأنني استثنائية لا أُشبه واحدة منهُن ولا تُشبه أيٌ منهُن. أنا يجب أن تنظُر لي وكأن للتو سقطت نَجـمة من السماء.
2/12/1444
لو مرت سنه وعشنا هاليوم مره ثانيه مع بعض واحنا بنفس الشعور وجمعتنا المسافه ، اتمنى مانتذكر كيف اننا عانينا اتمنى نعيش اليوم ونكمل نفس الشعور ل اخر العمر ، ابي احس ان اللي بينا مختلف وحقيقي.
تفكيري المُرهق انني كيف استطيع سلبُك من هذه الحياة وانا معك الى مكانٍ لايغيرك فيه لا الزمان ولا الوقت ولا الاشخاص ولا اي شعور في الدنياا ، ان تبقى معي كيفما انت وما انت عليه معي، محاط بي وحدك ومحاطةٌ بك وحدي. يالله كم اتمنى. ذلك.
الأُلفةُ التي بيننا اعمق بكثيرٍ من الحب نفسه ، ان تألفك روحِي وتألفني روحك وكان الذي بيننا اكثر من خمسين عام ، خليطٍ بين مشاعر الحُب والصداقه والاخوّةِ والامومه والعطفِ وكل ماهو جميل يحدثُ .
كنتُ ومازِلت اغار من كل شي عليك حتى ماضٍ محاه الزمن منذُ ان اصبحتُ انا سيدةُ قلبك ، ولكِن نارُ الانثى هكذا تريد ان تستحل الماضي والحاضِر والمستقبل في كل عرشك .
جئت مُتاخرا جدا وكانك تقول كل ماكان قبلي وهما وكذِبا، كانك تخبرني انك على ثقة انك غيرتُ كل مفاهيم الحب في عقلي وقلبي، جئت لتمسك بيدي بعدما تركها الجميع .
لطالما عرفت نفسي انني شخص عنيد جدا يخالفُ الجميع دائما ، يعرف ان الطريق غير ممهد امامه ولا يقرا حتى لافتة التحذير المركونه جانبا ،ومع ذلك يستمر في المضي قدما دون تغيير المسار للطريق الآمن .
نتحدث عن الفطره التي زرعت في اخمص نقطه في القلب ، نتحدث عن كيف أحبك وانني اشعرُ ب ان فطرتي تشبعت بك الى انني لم اعد ارى شيئا او كائنا ماكان غيُرك ، كيف لك ان تصبح هذا كله ؟
اشعرُ بتوعك شديد بتلك المسافة بيننا كل المدن كم اود ازالتها وكل الاشياء التي تجعلنا نشعر ب استياء نحوها كعثرات ، اود محو كل شيء لتصبح قريبا مني وليس قريبا فقط بل كشريانٍ يمتدُ في داخلي لايفصله شيء عن جسدي .
اصبحَ التخطي عندي عاده كي اتعايش ، واعيش، سئمت التشبث بمن لايتشبث بي، حتى اشيائي التي تأخذ حيزا على قلةِ فائده اصبحتُ القيها حالا حتى لا تصبح ذكرى وحملا استثقلهُ يوما ما .
فما رأيك بفتاةٍ اصبحت على هذه الحال مؤخرا ؟؟!
لم اتوقع في هذه الدُنيا ان اجد شخصا صادقا معي جدا وجدا ، الى ان جئت وغيرت كل المفاهيم حتى الدقيق منها ، اعودُ منك دائما وانا ادعو ان لا ارى منك يوما صاخبا يجعلني افكر حتى او اتردد او حتى اخسرك.