يا ملبّس ذنوبك عذرك البالي
ضامي الود ما بلّ الأسف ريقه
العذر مايعزّي خيبة آمالي
أنا حتى اهتمامك صرت ما اطيقه
لاتحسب القصايد تشرح أحوالي
ما كتبت القصيد إلاّ من الضيقة
طعنتك كيف مامرّت على بالي ؟
ليه كذّبت شي أخاف تصديقه
كنت في دنيتي عمر ٍعليّ غالي
وصرت حلمٍ ماعدت أحبّ تحقيقه