ما تذرف الغيمة مطر إلّا من الجرح القديم
وش حيلة اللي لو حكى عوّد ولا كنّه حكى
أقفت بي أوهام السراب وضعت فالليل العتيم
و أتعبني الهم المقيم اللي على القلب ارتكى
و استوطنت ذكراك بالي كنّها دمعة يتيم
" إليا تذكرها بكى و إليا تحاقرها بكى "
أشتقت لنفسي القديمه و أبتساماتي
من راح و نفسي من الفرقا .. أواسيها
لا ضقت جاني من الضيقه بخيالاتي
أبكي و أصارخ من الضيقه .. و أناديها
تعال أخذني من أحزاني و تشتاتي
علمني ضحكاتي اللي كنت .. أسويها
مثل ما تعرف تودع . . ترا حنا نعرف نعيف
ولو إن عمري قصر بعدك يا جعله يوم ما طوّل
له الحشمه وله التقدير اللي ينعطى للضيف
لا جانا من بعيد . . و عندنا من طيبته حوّل
لكن قلوبنا ماهي على المشهى و جوّ الكيف
متى ما ودك تجيها . . و تحسبها مثل الأوّل
انا ضلعٍ تراكينه .. عن همومك ذرى و ستار
اشيل الحزن من جوفك و اذره في شراييني
انا مالي سوى وجهك .. ينسيني عنا المشوار
ينسيني قسى بعض القلوب .. و جرح غاليني
ظميت وما شربت الا سنا وجهك و انا مختار
دلهت من الوجيه اللي تمُر .. و ما ملت عيني