أخشى وبعد مضيّ هذا العمر، أن تسوقني أقدامي إلى شريكٍ لا يعرف الفرق بين البيات والصبا ، و الشِعر و النثر، والإيجاز و الإطناب
إلى من لا يفرّق بين السِحر و السَحر، و الظنّ و الضنّ، ولا يدري أن نفي النفي إثبات، و أنّ الاستثناء بعد النفي أقوى من إثبات محض.
سُقني ياربّي لمن يستحقّني.