كسيلٍ هذه الأفكارُ تترى
تبعثرُ أحرفي شطْرًا فشطْرا
رميتُ دلاءَ أسئلتي إليها
فلم أبصرْ لعمقِ البئرِ قَعْرا
فأيُّ غوايةٍ تجتاحُ روحي
وتغرسُ فيّ فلسفةً، وفكْرا؟
ولو حاولتُ أنْ ألجَ القوافي
وأستفتي، لعلّ الشّعرَ أدرى
فقولوا: كيف سحرُ الحرفِ يُغوي؟!
وهذا الشّعرُ، كيف يصيرُ شعْرا؟!