-لماذا لا أستمر بممارسة الرياضة؟
-لماذا لا أستطيع مواصلة التعلّم والقراءة؟
-لماذا لا أقدر على تغيير نمط حياتي؟
-لماذا نفشل في صنع عادة جديدة؟
*الوصفة السحرية لصناعة عادة جديدة فعالة وناجحة ودائمة:
ربي لقد كان حارسًا أمينًا صادقًا لملكين.. اللهم فاشهد له ملكَين على كتفه لا عليه.. يحفانه للجنة، اللهم إنا نحسبه ممن صدقوا ماعاهدوا الله عليه، حاميًا دينه ومليكه و وطنه، اللهم عظم أجر صبرنا، وارحم من سبقوه إلى رحمتك ومغفرتك.
يقول سيدنا عمر “إذا سمعت كلمة تؤذيك، فطأطئ لها حتى تتخطاك”.
أسوأ شيء قد يفعله الإنسان في نفسه، عدم قدرته على إتخاذ قرار بالإبتعاد عن كل من يسبب له أذًى نفسي.. ويستمر على أمل أنه سيتغير يوماً ما.
في كل ضيق يصيبك، مبرَّر أو غير مبرر، مادام في عمقك قاعدة نقية سليمة، احمِها بالتجاوز.
أنجبت أختي الوحيدة اليوم طفلة، أسمتها (ورد)، شكّلتها في أحشائها.. وردةٌ فوَ وردة، ثم استأثرت تلك الورود على نفسها أشهرًا إِلَّا أن تخرج (وردٌ) كاملة ومتلألئة، تبارك وردُك يا روان، وتباركت تلك الساعة التي ستعرفني وردٌ خالًا لها ❤️
(استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان)
ليس الهدف من هذه الوصية تجنب العين والحسد.. بل ماهو أعمق:
استعينوا بالكتمان كي لا تصابوا بخيبات الأمل علناً، فهي أكثر إيلاماً. استعينوا بالكتمان لأن الطاقات تُهدَر في القول بدلاً من الفعل.
تمضي حياتك وأنت ترى من تتيسر له أمور دراسته و وظيفته وسداد دينه وشفاء مرضه، فتعتقد أن الله ظلمك.. لكن الحقيقة هي غير ذلك تماما، ولن تبلغ يا صديقي منزلة الرضا حتى يستقر في قلبك اليقين بأن: عطاءات الله تجري في أشياءٍ تُمنع عنك، كما تأتي في أشياءٍ تُمنح لك.
إبقِ نفسك مشغولًا، تسعد! إن الأيام المملوءة نعمة.. مهما كانت ثقيلة، واللهِ إني أسعد بزحمة الأعمال حتى ولو لم أستطع إنجاز نصفها، لأنها ترتب اليوم وتشعرك بالإنجاز، يقول أحمد توفيق بعد ٣٥ عامًا جمعها بين الطب والكتابة “الحل الوحيد للمشاكل النفسية: لا تكُن عاطلًا، ولا تكُن وحيدًا!”
حين تأتيك الوساوِس أنك لا تملك وقتًا للصلاة أو القرآن وغيرها من العبادات، ذكّر نفسك أنك خُلقت أصلًا للعبادة، وأن الله أدرى بك من نفسك، وأدرى بما تطيق ومالا تطيق. تأكد أن الله سيُبارك في أعمالك حين تؤدي وتُخلص في العبادات، ستلاحظ البركة في رزقك وأوقاتك عكس ما توسوس به نفسك.
تخيّل أنك تقول لغريقٍ تغمره المياه: تنفّس، أنت أقوى من الماء!
دون أن تمد إليهِ يدكَ لتنقذه، كذلك هو الحال حين يكون أحدهم في عمق معاناته، بينما أنت تغدق عليه بعبارات التحفيز التي تستفزّ ألمه، إن حاجته لأن تُنصِتَ له وتفهمه كحاجة ذلك الغريق ليَدِك.
سألت عائشة يومًا محمدًا ﷺ، ماهو أصعب يومٍ في حياتك؟
لم يذكر وفاة حمزة وخديجة، أو عمه أبو طالب!
بل كان هذا اليوم:
رسالة اليوم؛ من منهاج سيرِه في الدنيا، وما لاقاه من همٍ وحزنٍ وكدر:
"النفس لحظة انكسارها تحتاج احتواءً لا درسًا.. والروح لحظة تيهها تحتاج احتضانًا لا محاضرة!
من الحقائق الموجعة في العلاقات البشرية، أنك لا تستطيع أن تجعل أحدًا يحبك بنفس ذلك القدْر الذي تحبه، ولا أن يعاملك كما تعامله، وليس من المسلّم به أنه سيعطيك قدر الاهتمام الذي تعطيه، من رحمة الله أنه جعل الحب ومقداره من عنده، يهبه في القلوب، يبدو ذلك شيئا مؤسفًا، لكن في باطنه رحمة.
أخبرني عن شيءٍ جميلٍ أنقذك ربما من الغرق في الإحباط. أشيعوا المشاعر الجميلة، نحن بخيلون جدًا في مشاركة ذلك مع من نحب، إن البخل ليس في اكتناز المال فحسب، بل بحبس كلمات الحب والتقدير.. والتحفيز.
هلّموا.. لعل أحدًا يسعد بما تشاركون❤️
أنا دائما بخير -ليس لأني خارق- ولكن لأني أستوعب جيدا أن كل شيء وارد.. والوارد هو الخير الذي اختاره الله لي.
كل شيء قابل للتعويض، و ما لا يتم تعويضه يمكن إستبداله، و ما لا يمكن إستبداله يمكن الإستغناء عنه و التأقلم مع غيابه، مهما بلغ حجم الخسارة تظل في عيني... خيرة!
من فترةٍ طويلة بدأت أُربّي نفسي على الإمتنان، صرتُ أشعر غالبًا بسعادة مهما كانت الظروف من حولي تعيسة، أظل ممتنًّا لمحادثة لطيفة، نومة مريحة، لُقْمة لذيذة، و رفقَةٌ تحفّها الأماني الصادقة.
لو كانت هناك حكمة تعبّر عما عشته.. فهي تلك.
إن أسوأ إحساس ممكن أن توصله لإنسان قريب منك هو أن تستهين بزعله؛ أن تكرر نفس الأخطاء والتصرفات التي تجرحه.. لا يوجد أسوأ من أن يشعر أحدهم باختلال تقديره عندك، بعد ما كان يظن نفسه في منزلةٍ عالية.
نحن لا نخسر علاقاتنا عادة بمشاكل كبيرة حاسمة، بل بتراكم الخيبات.
-وهل تتغير الأقدار؟
أومَا علمت يا بني أن الدعاء يصارع الأقدار، وأن ثمة دعاء من قوته وكثرة إلحاح صاحِبه وشدة توسله يغلب أقداراً تنزَّلت و شارفت على الوقوع. يا بني.. ثق أن الدعاء يعيدُ ترتيب المشهد، ولا يرد القضاء إلا الدعاء.
يجب أن تدرك بأن حوائج الناس مقضية مقضية، لكن عندما يختارك الله لتكون سببًا في قضائها فهذا فضلٌ منه؛ وأفضل الناس عند الله شخص تُقضى على يدهِ للناس حاجات.
إذا رجعت إلى فراشك حزينا..تخيل أن الله سبحانه، مالك الملك، المَلك الذي رزق الملوك ملكا لا يساوي عنده جناح بعوضه، تخيل ملكوته، تخيل مجراته التي لا تزال تذهل العالم في كل يوم.. تخيل أنه سبحانه يعلم حزنك، خبيرٌ بما لم تقل، إن الوصول لبابه يا عزيز يحتاج فقط التسليم.. التسليم والدعاء.
تدرك عندما يموت والدك أنه لم يكن بإمكانه أن يفعل أكثر مما فعل، يتوقف العتب، تسامحه، تدرك أنه كان عاديا، بقدرات وإمكانات وأخطاء، تدرك أن من طالبته بأكثر مما يطيق ليس سوى إنسان بسيط يمكن هزيمته..وقد هزمه الموت!
تتمنى لو تصالحت مع ذلك باكرا، وأعطيته بدل العتب الكثير من الحب والتفهم.
هل تشعر بالضياع؟ وترى الأقدار تجري بعكس ما تريد، وتعجز عن فهمها فضلًا عن حلها؟ لا تدري ما الذي يجب التمسك به أو التخلي عنه؛ تيقن أن هذا العبث في ذهنك فقط، أما عند الله فهي في غاية الدقة والترتيب والحكمة؛ كل شيء قُدر لك بوقته المناسب، وبالقدر المناسب، وبغاية الرحمة واللطف.
لا بأس أن تتوقف لوهلة؛ وتخبر الله أنك متعب، تخبره بأنك تائه ترتجي نوره، أنك حائر، تقرّ له بعجزك وإنه وحده القادر... أخبره بأن كثيرًا من أحلامك بتّ تراها سرابًا، أخبره أنك هائم تبحث عن الطمأنينة، أخبره بضعفك وحاجتك.. قل له أنا عبدك الضعيف يا الله ، وأُشهدك أني رضيت بما قضيت.
التمس لي العذر إن صادفتني شاحب الوجه، إن راسلتني ولا أُجبك، إن اتصّلت ولَم أرُد، قد أكون مُنهك وغير قادر على فعل شيء، التمس لي عذرًا إن لم أبتسم في وجهك، إن مررت بقربك ولم أرك، قد أكون في عالم آخر أنتَ لا تعلم عنه شيء.
كيف ستكون أول لحظة في الجنة؟
كيف سيمضي أول ليل وصباح وقد انتهى العمل والتكليف وفرغ الناس من الحساب؟
حين نلتقي بأحبة ماتوا وغابوا عنا، الابن البار بأمه، الشيخ الفان بابنته، والوالدان بإبنهما الذي مات صغيرا وودع لهما الحياة.
ورؤية الله تعالى:
(قد رضيت عليكم، فلا أسخط بعدكم أبدًا)
أما أنا يا ربي.. فلستُ من الصالحين، لم أَجِد شيئًا يصف واقعي سوى آيتَك:
“وآخرُون اعترفوا بِذنوبهم خلطوا عملاً صالحاً وآخرَ سيئاً عسى اللهُ أن يتوب عليهم إن الله غَفُورٌ رحيم”.
لا تذرني وأنت من سبَق رحمتك عذابك..
بعد حادثة اقتحام جهيمان واقتحام الحرم بسبعة سنوات، تحديدا عام 1407، عندما اقتحم الإيرانيين بأمر من الخميني الحرم المكي بقصد الاستيلاء.
ونستذكر بطل تلك المرحلة: العسكري ابن لبده.
#العاصوف
هذه الأم السعودية الوحيدة التي تقضي سجنها منذ ٤ أشهر لدين خاص قدره مليوني ريال.
التمّ رجال وطني الشرفاء، مع نسائهم الكرماء، على قلبٍ رهيفٍ رحيم.. لتقضي سيدة فاضلة لا يعرفونها، العيد مع أبنائها.
- قصة صوريةٌ سعيدة صنعت في 18ساعة
(أكبر قيمة سددت..مع 200 مواطن مدين)
#فرجت_مع_أبشر